اتَّفقت الكوريتان على عقد قمة على الحدود بينهما، في نيسان/أبريل المقبل، بحسب ما أعلن وفد سيول، الثلاثاء 6 مارس/آذار 2018، إثر لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في بيونغ يانغ.
وصرَّح مستشار الأمن القومي في الجنوب، تشونغ أوي يونغ، أن "الجنوب والشمال اتفقتا على عقد قمة ثالثة... في بانمونجوم في أواخر أبريل/نيسان"، وذلك في إشارة إلى البلدة التي تم فيها توقيع الهدنة بين البلدين.
وستكون القمة في حال عُقدت، اللقاء الثالث بين زعيمي الكوريتين، اللتين لا تزالان رسمياً في حالة حرب، بعد توقف النزاع بينهما (1950-1953) بهدنة وليس باتفاق سلام.
وعقدت القمتان السابقتان في عامي 2000 و2007، في عهد الرئيسين الكوريين الجنوبيين السابقين كيم داي جونغ ورو مو هيون، اللذين كانا من دعاة الحوار مع الشمال، الذي تمثَّل في هاتين القمتين بالزعيم السابق كيم جونغ إيل، والد كيم جون أون.
كذلك أعلن تشونغ أوي يونغ أن الكوريتين اتفقتا على فتح خط ساخن بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي "لتخفيف التوتر العسكري وتعزيز التعاون".
وقال مستشار الأمن القومي في الجنوب، إن الزعيمين اتَّفقا على إجراء أول محادثة هاتفية قبل القمة الثالثة.
كذلك تعهَّدت كوريا الشمالية بتجميد التجارب النووية والصاروخية خلال فترة الحوار.
وقال تشونغ وي-يونغ، رئيس الوفد في إفادة إعلامية مقتضبة، إن بيونغ يانغ ذكرت أنه لا حاجة للإبقاء على برنامجها النووي، ما دامت لا تتعرض لتهديد عسكري، وظلَّ نظامها في أمان.
وأضاف أن بيونغ يانغ أشارت إلى أنها منفتحة على الحديث مع الولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي وتطبيع العلاقات.
المصدر هاف بوست عربي